الدراسات والبحوث
في قطاع الفعاليات والأحداث
تعدّ الدراسات والبحوث إحدى الركائز الرئيسة في عمل جمعية روّاد للمبادرات والفعاليات المجتمعية؛ فهي الأداة التي تعتمد عليها الجمعية لفهم واقع قطاع الفعاليات والمعارض في المدينة المنورة، وتحديد الفرص والتحديات، وبناء قرارات مبنية على بيانات، بعيدًا عن الاجتهاد والممارسات العشوائية.
تهدف الجمعية من خلال هذا المسار البحثي إلى تقديم معرفة متخصصة لصنّاع القرار، والجهات المنظمة، وروّاد الأعمال في القطاع، بما يسهم في تطوير صناعة الفعاليات، وتعزيز أثرها المجتمعي والاقتصادي، ومواءمتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
منهجية علمية منظَّمة، تهدف إلى جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، لاكتشاف الأنماط والعلاقات، وقياس الأثر، ودعم اتخاذ القرار المبني على الأدلة في تطوير السياسات والبرامج المجتمعية الفعّالة المستدامة.
لماذا تهتم جمعية روّاد بالدراسات والبحوث؟
تولي الجمعية عناية خاصة بالدراسات والبحوث للأسباب التالية:
فهم عميق لواقع القطاع في المدينة المنورة
رصد الفعاليات القائمة، أنماط الحضور، التحديات التنظيمية، والفجوات في نوعية الأحداث.
دعم التخطيط واتخاذ القرار
مساعدة الجهات الشريكة على تصميم فعاليات وبرامج مبنية على حقائق وأرقام، لا على الانطباعات فقط.
قياس الأثر المجتمعي والاقتصادي
تقدير الأثر الذي تخلّفه الفعاليات على المجتمع، وجودة الحياة، والقطاعات الاقتصادية المرتبطة.
بناء محتوى معرفي محلي
إنتاج مرجعيات ودلائل متخصصة تعكس خصوصية المدينة المنورة واحتياجاتها التنموية.
واقع الفعاليات والأحداث
دراسة تستعرض خريطة الفعاليات المجتمعية خلال السنوات الأخيرة في المدينة المنورة، وأنواعها، وأماكن إقامتها، والفئات المستهدفة، مع تحليل للاحتياجات غير المغطّاة وفرص تطوير فعاليات جديدة تخدم مختلف شرائح المجتمع.
تجربة الزائر في الفعاليات المفتوحة
بحث ميداني يقيس رضا الزوار عن الفعاليات المفتوحة في الحدائق والفضاءات العامة، ويرصد نقاط القوة ومجالات التحسين في التنظيم، الخدمات، الأنشطة المساندة، والهوية البصرية، بما يساعد المنظمين على تحسين تجربة الزائر في الفعاليات المقبلة.
الجدوى الاقتصادية للفعاليات الموسمية
نماذج لفعاليات قادرة على تعظيم الفائدة الاقتصادية للمدينة وسكانها وروّاد الأعمال فيها
دليل المنظمين
شركات تنظيم الأحداث والمعارض والمؤتمرات في المدينة المنورة
مجالات الدراسات والبحوث التي تركز عليها الجمعية
1. واقع قطاع الفعاليات في المدينة المنورة
تحليل المشهد الحالي للفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمبادرات المجتمعية في المدينة: أنواع الفعاليات، مواسمها، الجهات المنظِّمة، الفئات المستهدفة، ومناطق التركّز الجغرافي.
2. تجربة الزائر والمشارك في الفعاليات
دراسات ميدانية تقيس رضا الزوّار والمشاركين عن الفعاليات من حيث التنظيم، المحتوى، الخدمات المصاحبة، سهولة الوصول، والأجواء العامة، بهدف تحسين التجربة في الفعاليات القادمة.
3. الأثر المجتمعي للفعاليات والمبادرات
تحليل أثر الفعاليات على المجتمع المحلي، مثل: تعزيز المشاركة المجتمعية، إتاحة فرص للتطوع، دعم المواهب الشابة، وتنشيط المساحات العامة والحدائق والمتنزهات.
4. الجدوى الاقتصادية للفعاليات والمعارض
دراسات تقيّم العائد الاقتصادي المباشر وغير المباشر للفعاليات، مثل: حركة الزوار، الإنفاق في القطاعات المرتبطة (الضيافة، النقل، الترفيه، التجارة)، والعوائد على الجهات المشاركة.
5. خريطة المهارات والكوادر العاملة
رصد الوظائف والمهارات المطلوبة في صناعة الفعاليات (تنظيم، تشغيل، تسويق، تقنية، محتوى، بروتوكول… إلخ)، وتحديد الفجوات التدريبية التي يمكن للجمعية المساهمة في سدّها عبر البرامج التدريبية وورش العمل.
6. ممارسات عالمية في تنظيم الفعاليات
إعداد مراجعات ودراسات مقارنة لأفضل الممارسات العالمية في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، ومواءمتها مع بيئة المدينة المنورة وخصوصيتها.
الدراسات والبحوث… قرار مبني على بيانات لا انطباعات
نطوّر دراسات متخصصة في قطاع الفعاليات والمعارض تساعد الجهات على فهم الواقع، قياس الأثر، واتخاذ قرارات أدق وأذكى.
الشركاء والمراجع
معًا، نتعاون مع منظمات رائدة لصناعة أحداث نوعية وبناء مستقبل أكثر استدامة وتأثيرًا.
في جمعية روّاد، نعتبر الدراسات والبحوث حجر الأساس لأي قرار نتخذه في قطاع الفعاليات والمعارض. فالفهم العميق للواقع، المبني على بيانات موثوقة، هو الطريق لصناعة أحداث أكثر أثرًا واستدامة في المدينة المنورة.
الدراسات والبحوث ليست ترفًا، بل أداة عملية نستخدمها لتوجيه شراكاتنا وبرامجنا نحو أفضل النتائج. من خلال التحليل والتقييم المستمر، نضمن أن كل فعالية أو مبادرة نقدّمها تُضيف قيمة حقيقية للمجتمع والقطاع معًا.
قوة الجمعية تكمن في قدرتها على تحويل الأرقام والنتائج البحثية إلى مبادرات وبرامج ملموسة. نحرص أن تكون كل دراسة نقطة انطلاق لفرص جديدة في التدريب، والتنظيم، وتمكين الشباب وصُنّاع الأحداث.
